علوم الجيوفيزياء تساعد على ابتكار اقوى سلاح فى العالم
علوم الجيوفيزياء تساعد على ابتكار اقوى سلاح فى العالم

الاسلحة المدمرة تعتمد على العلوم
العلوم هى
السبيل الوحيد لتطوير الدول ولكن من الغريب ان تكون من اهم الوسائل لتدمير البشرية
من يبحث فى مجال التسلح فى العالم لم يتخيل ان علم الجيوفيزياء الذى يعتمد على دراسة الارض والمناخ سوف يكون لة شان فى ابتكار
احدث واقوى سلاح فى العالم , الاسلحة الجيوفيزيائية تعتمد على التغيرفى الظواهر الطبيعة كالمناخ والزلازل ومن هنا فقوة تدميرها سوف تكون كارثية لتدمير
بلاد كاملة وممكن تصل الاضرار الى سنين طويلة وتمتد الى مساحات وبلادة اكثر, من
الصعب التخيل ان يتحكم البشر فى الكوارث الطبيعيبة كما كان من المستحيل التخيل
باننا يمكن ننقل الصورة والصوت فى اقل من الثانية فى الماضى ولم يتوقع امكانية
التحكم بكل اجهزة المنزل بريموت او تليفون محمول , العلم ليس لة حدود واستخدماتة
السلمية كثير فعندما اخترع نوبل الدنياميت سنة 1867 ليستخدم فى الحفر لم يتخيل ان
يستخدمة البشرية فى التدمير, علوم الجيوفيزياء وجدت لاغراض سلمية للبحث والتنقيب
عن البترول والمعادن والابحات الهندسية والتنبؤ بخطر الزلازل ودراسة المحيطات
وتكوين الارض ولم يتخيل علماء الجيوفيزياء ان سيكون لها دور فى تدمير
العالم
.
- · الأسلحة الجيوفيزيائية تعتمد على تطوير وسائل عالية التقنية تمكن البشر من التحكم عن بعد لظواهر جيوفيزيائية أرضية وجوية مدمرة في منطقة العدو تؤدي إلي إبادة طبيعية لجنوده دون الاشتباك المباشر معهم.
- · الاسلحة الجيوفيزيائية من المكن ان تدمر وتحطم االعالم وتعتمد على الضربات الكهرومغناطيسية فتشمل إثارة حالات غير مستقرة في الغلاف الجوي، والبحار والمحيطات، وفي باطن الأرض.. مثل البرق والعواصف، وما تحدثه من ارتفاع درجات الحرارة يصل إلى عشرة آلاف درجة حرارة مئوية وبما يصهر الأفراد والمدرعات والمركبات وتبخرها تماماً.
- · يعتمد التقنية الفنية لاسلحة الجيل الخامس على تحفيز البؤر الزلازلية حول العالم وتنشيطة بقصف قنابل ذر ية لاضغاف المناطق الحرجةوالمعروفة جيولوجيا علي امتداد العالم ويمكن استهداف أي منها بقذائف تفجيرية . وقد ذهب الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في تصريح صحفي له إلي حد الاتهام الصريح للولايات المتحدة الأمريكية بتسببها في زلزال هايتي الذي بلغت قوته سبعة. وأدي إلي مقتل قرابة المائتي ألف نسمة. ويعتقد شافيز أن الولايات المتحدة كانت تختبر سلاحا جيوفيزيائيا يستهدف بنية القشرة الصخرية.
- · لم يكتفى العلم بالتلاعب فى الزلازل وقرر البحث فى تغيرخصائص الغلاف الجوى والذى يمثل مجالا خصبا للتلاعب بالأحوال الجوية في سماء العدو وإحداث تغيرات مناخية مدمرة في منطقته, مثل الجفاف أو الأعاصير أوالسيول الجارفة أوالإخلال بالتوازن الحراري, كما يمكن من خلاله إلحاق أضرار صحية بجسم الإنسان بعضها كامن يتعلق بجهاز المناعة أو النظام الجيني.
- · يعتمد الاسلحة الجيل الخامس على طبقات لأوزوني والنطاق الأيوني أو الأيونوسفير فى الغلاف الجوى والتى تتواجد الأوزون على ارتفاع خمسة وعشرين كيلومترا فوق سطح الأرض . من الممكن استخدام الاوزون كسلاح فى ارض العدو واستهدافة بصواريخ الفيرون مثلا.
- · قد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية عام1990 برنامجا بحثيا لدراسة نطاق الأيونوسفير اطلقت عليه إسمHAARP الهدف المعلن للبرنامج الدراسة التحليلية للايونوسفير وتطوير تكنولوجية الاتصالات لاسليكية واغراض الترصد والمراقبة
العلم يرصد كيفية التلاعب فى الزلازل
علماء جيولوجيا أكدوا إمكانية حدوث ذلك من خلال 5 طرق:
·
إما بحقن
الأرض بسوائل معينة
·
استخلاص
سوائل منها تؤثر في توازن الصفائح التكتونية.
·
عن طريق
الحفر أو التعدين،
·
إجراء نشاط نووي.
·
إقامة سدود.
خطورة اعلان السلاح الأمريكي
الايكولوجي الاكثر تدمير “هارب “ وهو سلاح
صانع الزلازل بناء على الطلب حيث يعتمد على نقل موجات قادرة على تحريك الالواح
التكتونية و تكوين موجات التسونامي وكذلك مايسمى بالانفجار البارد وقد اعترف علماء
الفيزياء الامريكيون بكون هذة التقنية المتسببة في موجات التسونامي الشهيره و
زلزال هايتي المدمر و لانستبعد كون زلزلال تشيلي الاخير احدي نتائج هذا السلاح حيث
تنطبق عليه نفس المواصفات و الاعراض ،
سلاح اليوم هو تقنيه اقل تعقيدا بكثير من «الهارب» و ان كانت تعتمد
مقاربة مشابهه وهي استخدام طبقات الغلاف الجوي للتأثير في مقدرات البشر او هكذا
يزعمون، هذه التقنيه هي ما اطلق عليه “ الكيمتريل “ تعتمد هذة التقنية على مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها علي ارتفاعات
جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتقول اولي الوثائق المفترض كونها سرية
وهي تقارير عن تجارب لهذه التقنية انها تمكن من استخدام الكيمتريل في عملية
الاستمطار باستخدام خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيوم تم رشها مباشرة
فوق السحب فثقل وزنها ولم يستطع الهواء حملها فتسقط أمطار كما استخدمت عناصر من
البروميد و الكربون لامتصاص المياه وايقاف الامطار .
امثلة يعتقد العلماء استخدم فيها تقنيةاسلحة الجيوفيزياء الجيل الخامس
·
يفسر
العلماء حالة الجفاف التي أصابت كوريا هي إطلاق تقنية الكيمتريل سرا وبكثافة عالية
كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا.ا
·
لمثال
الثاني وضحته صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو
المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب «الكيمتريل» التي أطلقتها طائرات حلف الأطلنطي
وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء
كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا.
·
المثال
الثالث هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في
أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة،
الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
اصبح مما لا شك فية ان اسلحة الجيل الخامس هى الاقوي والاكثر تدمير ولكن يبقى السؤال هل التلاعب فى الظواهر الطبيعية .كتحفيز البؤر
الزلزالية او التلاعب فى طبقات الاوزون او تكسير ايونات الايونوسيفير يمكن السيطرة
على اضراره والتنبؤ بمخاطره والتمكن من الحد من انتشار اضراره فالعلم لابد ان يكون
له حدود اخلاقية , جميع العلوم الحديثة هدفها تساعد وتسهل الحياة وتطور المستقبل البشرى , عندما يزداد الانسان غرور ويقرر التلاعب بظواهر خلقها اللة فلا ينتظر لا
نتائج كارثية كإعصار كاترين الذى ضرب
الولايات المتحدة , الاسلحة الجيوفيزيائية ممكن ان تكون سبب فى تدمير
البشرية لانها تتعامل مع الكرة الارضية والتى لا يدرك خبايها الا اللة مهما توصل
العلم لم يدرك بيقين ما بداخل لب الارض
وتعدد العوامل المؤثر على ما بباطن الارض وغلافها الجوى .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية